الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
ففي يوم الثلاثاء الثالث من شهر شوال عام 1433هـ زرت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتربة واطلعت على أنشطتها، وتجولنا في مرافقها، واستمعت إلى شرحٍ من رئيسها الشيخ عبدالله بن سعد البقمي فوجدت منه ومن زملائه همة عالية، وإنجازات كبيرة تثلج الصدر سواء في المحافظة أو في فروع الجمعية المتعددة في القرى والهجر التابعة لها، مع تخطيط جيد، وطموحات كبيرة، من أبرزها إنشاء الأوقاف للجمعية في مكة المكرمة وفي تربة دار الأيتام، وقد سررت بالغ السرور بما شاهدته وسمعته. والحقيقة التي أود أن أؤكد عليها أنني وجدت رجالاً يعملون بتفاني وإخلاص لوجه الله سبحانه وتعالى، وللنجاحات التي حققتها الجمعية والطموحات التي تتطلع إلى إنجازها فإني أدعو الخيرين إلى دعم هذه الجمعية لتتمكن من إكمال مشاريعها، وفتح عدد من الفروع التي عجزت مواردها عن سدها.
أسأل الله أن يزيد القائمين على هذه الجمعية توفيقًا وتسديدًا وثباتًا على ما هم عليه من جهد وتفاني وصلى الله وسلم وبارك على رسوله محمد